ارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعروفة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة إلى 80 شهيدا، من بينهم 47 شهيدا من غزة على الأقل.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 317، وهذا ما تمكنت المؤسسات من توثيقه على مدار عقود، علما بأنه وفي ضوء حرب الإبادة هناك معطيات عن عشرات المعتقلين الذين تم إعدامهم ميدانيا بعد اعتقالهم، وتحديدا من غزة.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 88 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، منهم 77 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
ولفت نادي الأسير الفلسطيني إلى أن الحركة الأسيرة لم تشهد في تاريخها مرحلة دموية كما تشهدها اليوم منذ اندلاع العدوان الصهيوني، نتيجة عمليات القتل الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع.