أبعاد استراتيجية تطبع العلاقات الجزائرية-التونسية

أكدت الجزائر أن الحركية التي تطبع العلاقات الجزائرية-التونسية تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية، البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني، مبرزة عزم البلدين على الارتقاء بالتعاون إلى أعلى مستوى من الفعالية.وانطلقت الخميس، أشغال اجتماع لجنة المتابعة الجزائرية-التونسية بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ونظيره التونسي محمد علي النفطي.

وتلتئم لجنة المتابعة تحضيرًا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون الثنائي المقرر انعقادها الجمعة، تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب، رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأوضح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن لجنة المتابعة الجزائرية-التونسية تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

كما أبرز عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات الجزائرية-التونسية تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية، البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني.

من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

وشدد النفطي على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.